top of page
Valori Neiger, MS, BCBA

صعوبات التغذية - أسئلة شائعة

الأكل والتغذية تطلب عمل العديد من الأجهزة الحيوية في الجسم، فعندما لا يأكل الطفل أو يشرب بشكل كافٍ وصحي فقد يكون مؤشر على أنه يعاني من اضطراب تغذية. لفهم أفضل لمشاكل ومعاناة طفلك بخصوص الأكل يجب النظر إلى أربع مجالات أساسية:

  1. المجال الطبي

  2. مجال التعذية

  3. مهارات الأكل

  4. المجال النفسي الاجتماعي

ولعلاج مشاكل التغذية التي يعاني منها طفلك بطريقة أمنة وفعالة يجب أن يشمل التدخل مختصين من هذه المجالات الأربعة. لمزيد من المعلومات ، يرجى الاطلاع على https://www.feedingmatters.org/

يمكن ترجمة الموقع إلى اللغة العربية باستخدام خاصية الترجمة في أعلى يمين الصفحة الرئيسية واختيار اللغة العربية.


تنويه: الغرض من المعلومات التالية كخدمة تعليمية وتثقيفية، وهي ليست ولا ينبغي بأي حال من الأحوال اعتبارها خدمة طبية أو رعاية صحية من أي نوع.


أهم الأسئلة الشائعة:

ما الذي يمكنني عمله لجعل طفلي يجرب أطعمة متنوعة حيث أنه يرفض حتى تذوق أي نوع جديد؟

في حال رفض الطفل تناول أطعمة جديدة من الممكن البدء بتعويده على رؤية الأطعمة الجديدة بشكل منتظم سواء في صحنهم الخاص أو على المائدة في أوقات الوجبات. عندما يعتاد الطفل على رؤية أصناف جديدة، يمكنك تشجيعه على لمس الطعام أو تقبيله أو لعقه. امدح وكافئ كل محاولات التفاعل مع الأصناف الجديدة، ومع مرور الوقت ومع الاستمرار و التحفيز يمكن أن يؤدي ذلك إلى أن يتذوق و يقضم ويتناول الأصناف الجديدة.


هل تنصح بإضافة طعام لا يفضله طفلي بطريقة خفية (على سبيل المثال إضافة البروكلي المفروم إلى البرغر أوالكفتة)؟

لا أوصي بإخفاء الأطعمة غير المفضلة في أطباق طفلك المفضلة لعدة أسباب

- إذا أكل الطفل الطبق ولم يعجبه ، فقد يجعله ذلك يتجنب كل من الأطعمة في المستقبل المفضلة وغير المفضلة.

- إذا أكل الطفل الطبق وأعجبه ، فلن يعرف أنه يستمتع بطعام جديد رائع

- إذا أخبرت الطفل بنوع الطعام الجديد بعد أن ينهي الوجبة ، فقد يشعر بأنه تم خداعه، وسوف يجعله يشك في الوجبات المستقبلية.


طفلي يبلغ من العمر 4 سنوات تقريبًا ولا يزال يشرب الحليب من زجاجة الأطفال ويرفض تناول أو شرب أي شيء آخر. ماذا أفعل؟

من المهم توضيح أمرين مهمين هنا:

- إذا كان يشرب الحليب فقط فهذا يعني أنه قد يفتقر الطفل إلى العناصر الغذائية المهمة ولذلك يجب استشارة مختص إذا كان النظام الغذائي لطفلك محدودًا للغاية.

- عندما يواجه الأطفال صعوبة في الانتقال إلى الشرب في أكواب مناسبة لعمرهم، قد يكون من المفيد إنشاء روتين يومي للتدرب على فنجان جديد.

يمكن البدء بحضور جلسات تدريب مع مختص ( أخصائي تغذية/تخاطب) لتدريب الطفل على الشرب من كوب جديد بسلامة وأمان وبعد أن يتعلم المهارة يمكنك الانتقال للتدريب في المنزل


في كل مرة أقدم فيها طعامًا جديدًا لابنتي ترفض وتبدأ نوبة غضب تجعلني أشعر بالتوتر و القلق من المحاولة مرة أخرى، ماذا أفعل؟

عندما يرفض الطفل الأطعمة الجديدة بشكل مبالغ فيه، فقد نحتاج إلى تقييم ومعاينة المطلوب. مثلاً قد يكون الطلب من الطفل تناول تناول 5 قضمات من الأطعمة الجديدة صعب في الوقت الحالي. أو ربما يكون الطعام الجديد الذي نقدمه مختلفًا جدًا عما يأكلونه حاليًا. حاول التفكير في الأطعمة التي يحبها طفلك بالفعل ويتناولها وكيف يمكنك إجراء تغيير بسيط على أحد هذه الأطعمة لإضافة أطعمة جديدة.


طفلي يفضل الوجبات السريعة ويأكلها يومياً فماذا أفعل لأجعله يأكل طعاماً صحياً؟

من الممكن البدء بإنشاء روتين جديد يتضمن مزيجًا من الأطعمة التي يفضلها الطفل والأطعمة الصحية من الممكن أن يساعد الأطفال الغير متعودين على الشعور بالراحة عند رؤية أشياء جديدة في أوقات الوجبات. ذلك سوف يساعد الطفل علي التعود مع الأشياء الجديدة مع مرور الوقت، يمكنك تشجيعه وتعزيزه على التفاعل مع الأطعمة الجديدة.


طفلي يحب عصير البرتقال ويرفض أن يشرب أي عصير آخر، حاولت إضافة بعضاً من عصير التفاح لكنه أدرك التغير في الطعم ورفض شربه، هل يمكنك تقديم بعض النصائح من فضلك؟

عندما يعتقد الأطفال أنهم يتناولون طعامًا أو شرابًا مألوفًا ويدركون أنه قد تم تغييره، فذلك يجعلهم لا يثقون فيما يتم تقديمه في المستقبل. بدلاً من محاولة إخفاء الأطعمة، يمكن للوالدين إنشاء روتين يشجعون فيه أطفالهم على تجربة الأطعمة الجديدة مثل رشفة أو قضمة من طعام جديد للحصول على مكافأة مرة واحدة يوميًا.

بالعودة إلي من المثال أعلاه، يمكن أن يكون المشروب الجديد عصير برتقال مع بضع قطرات من عصير التفاح وعندما يتناول المشروب الجديد ، يمكنك البدء في إضافة المزيد والمزيد من قطرات عصير التفاح حتى تتمكن من تقديم عصير تفاح 100٪. خذ الوقت الكافي وأقم بالإضافة ببطء وفي حال رفض الطفل تناول العصير عندما يصبح التغيير كبيرًا جدًا ، فارجع إلى آخر خطوة ناجحة وابق في هذا المستوى لفترة أطول قبل محاولة التقدم مرة أخرى. يمكن أن يكون هذا أيضًا ناجحًا في انتقال الطفل إلى شرب المزيد من الماء. ببساطة قم بتخفيف المشروب ببطء مع اتباع الخطوات الأخرى المذكورة أعلاه حتى يتمكن طفلك من شرب الماء.


عن الكاتبة:

Valori Neiger, MS, BCBA

خبيرة في السلوك وأخصائية تغذية لذوي التوحد

الموقع الشخصي






bottom of page